تامل كيف لم يحتجبيانا لثبوت الاول و وحدانيته و براءته عن الصمات الى تامل لغير نفس الوجود ولم يحتج الى اعتبار من خلقه و فعله و ان كان ذلك دليلا عليه، لكن هذا الباب اوثق و اشرف، اي اذا اعتبرنا حال الوجود يشهد به الوجود من حيث هو وجود و هو يشهد بعد ذلك على سائر ما بعده في الواجب والى مثل هذا اشير في الكتاب الالهي «سنريهم آياتنا في الافاق و في انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق». اقول: انهذا حكم لقوم ثم يقول:«او لم يكف بربك انه على كل شيء شهيد» اقول: انهذا حكم للصديقين الذين يستشهدون به لا عليه».
تامل كن كه چگونه در اثبات مبدا اول و وحدانيت و يكتايى وى و پاكيش از عيبها بيان ما به تامل چيز ديگر جز خود وجود نياز نداشت؟و چگونه بيان ما در اين باب به ملاحظه مخلوق و فعل او محتاج نشد، و اگر چه آن هم بر وجود او دليل است؟ و لكن اين روش محكمتر و شريفتر استيعنى ملاحظه كردن حال هستى از آن روى كه هستى است، بر وجود واجب تعالى گواهى مىدهد چنانكه هستى او بر ساير هستيها كه بعد از او قرار گرفتهاند گواهى مىدهد.
ميدانم که هستي وميماني ومن هم در همين حوالي هستم....